أشار عضو المكتب السياسي في "التيار الوطني الحر" المحامي وديع عقل، إلى أن "قاضي التحقيق العدلي فادي صوان هو من تسبب بإبعاده عن الملف، أداءه بالأشهر الـ 5 من بعد تعيينه كان بطيئاً جدا بتحقيقات طالت أكبر انفجار بتاريخ لبنان، فطريقة عمله في الملف لم تكن محترفة، وهذه لها أسباب عديدة، ولكن ما حصل أمس بتنحيه، رغم أنني لا أرحب حتما بأن يكون النائب علي حسن خليل والنائب غازي زعيتر خلف القرار، لكن المدعى عليه يستفيد دائماً من الثغرات القانونية، وهو اعطاهم هذه الثغرات ولم يتمكن من إدخال إلا "من لا ضهر لهم" في السجن".
ولفت عقل، خلال حديث صحفي، إلى أن "صوان منذ استلامه التحقيق ذهب إلى شقّ التقصير والإهمال ولكل من أبلغوا قياداتهم ورؤساهم في وقت سابق أن هناك نيترات، وقسم منهم أبلغوا القضاء اللبناني، كلهم وضعهم في السجن، ونام التحقيق على أشهر، وبالنهاية نستفيق على الاستمرار بالتقصير والإهمال"، مشدداً على أن "صوان عالج الموضوع بطريقة غير محترفة، بالتالي لم يتمكن احد من فهم المعايير التي يضعها، والأهم أنه لم يكن يعل يالشق الجنائي للملف وكيف حصل التفجير، مبرراً ذلك بأنه "بدو شغل".
كما أكد أنه "لا يوجد أي بطولة في موضوع المرفأ لأن لا حقيقة ظهرت". وأفاد بأنه "منذ الآن حتى بداية الأسبوع المقبل، القاضي الآخر سيكون قد عُين، ومن غير الصحيح أنه سيبدأ من الصفر".